إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا
وَلا خَيرَ في خِلٍّ يَخونُ خَليلَهُ وَيَلقاهُ مِن بَعدِ المَوَدَّةِ بِالجَفا
حل اسئلة الكتاب وصية ذي الإصبع العدواني لابنه أسيد
إرسكين كالدويل 1903-1987
الكاتبة لطيفة الحاج من مواليد مدينة العين 1981م 
كان عمر فولفغانغ بورشرت عشرين سنة لما حكم عليه النظام النازي بالموت، بسبب رسائله التي كتبها فترة تجنيده، التي تضمنت آراءه بالحرب وبهتلر وبعد ستة اسابيع قضاها في السجن ينتظر تنفيذ حكم الاعدام، تم العفو عنه واطلق سراحه. وفي سن الرابعة والعشرين تم ايداعه السجن مرة اخرى وهذه المرة لتسعة اشهر. كان عمر بورشرت ثماني عشرة سنة لما اندلعت الحرب، وبلغ عمره الرابعة والعشرين حين وضعت اوزارها. الحرب والسجن حطما جسده وما تبقى من هذا الجسد التهمه الجوع الذي اعقب الحرب، ليسلم الروح عام 1947 وهو في السادسة والعشرين من عمره. سنتان فقط تبقتا له للكتابة، سنتان كان يكتب فيهما وهو في سباق مع الموت. وقصة «الخبز» هي وثيقة حية عن سنوات الجوع التي اعقبت الحرب العالمية الثانية.
