الأربعاء، 8 نوفمبر 2017

حل اسئلة الكتاب صديقي الهاتف


حل اسئلة الكتاب صديقي الهاتف


الكاتبة عائشة سلطان:


  •  مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة الاتحاد
  •  حاصلة على درجة الماجستير في علوم الاتصال والاعلام من جامعة الشارقة
  • حاصلة على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الامارات
  •  شغلت بعد تخرجها وظائف مختلفة في مجال التربية والتعليم حتى وصلت لمديرة مدرسة ثم تركت التعليم واتجهت للاعلام عام 1997 لتشغل منصب مسؤولة قسم الدراسات بجريدة البيان حتى عام 2000 ، وفي الفترة نفسها بدأت بكتابة عمود اسبوعي سرعان ما تحول الى عمود يومي تحت اسم ابجديات حتى اليوم .
  •  عضو مجلس ادارة جائزة الصحافة العربية في دورتها الثالثة والحالية .(2004 /2013 )
  •  عضو جمعية الصحفيين الاماراتية ورئيسة أول مجلس ادارة مؤقت للجمعية عام 2000
  •  عضو مؤسس لجمعية الامارات لحقوق الانسان وشغلت منصب نائب الرئيس في أول انتخابات لمجلس ادارة الجمعية .
  • اصدرت كتاب ابجديات ( مقالات ) و ( شتاء الحكايات ) و ( في مديح الذاكرة )
العمود الصحفي:
يعبر عادة عن رأي للكاتب في قضايا وموضوعات اجتماعية أوسياسية أو ثقافية تهم المجتمع والرأي العام،وقد ينقل قلق الكاتب أوتساؤله ليضعها بين يدي القارئ ليتدبرها ويفكر في ابعادها.

صديقي الهاتف!


أنصت إلى مجموعة من الرجال يتحلقون حول طاولة بأحد المطاعم الفاخرة بالمدينة، يركز كل واحد منهم عينيه في هاتفه النقال، يبتسمون جميعاً للشاشات وليس لبعضهم، يضحك أحدهم فينظر إليه الآخرون فجأة، لا يعيرهم اهتماماً، ويواصل ضحكاً طويلاً لا أحد يعرف سببه، وحده الهاتف يعرف، بين وقت وآخر يقول أحدهم لرفاقه (يا جماعة ملل، اتركوا الموبايلات دعونا نتحدث) يستقبل رفاقه العبارة بلا تأثر ويكملون مع الموبايل!!


أتسمع إلى مجموعة من الفتيات اتفقن فيما بينهن، على ما يظهر، على قضاء وقت لطيف بصحبة بعضهن في أحد محلات بيع المثلجات، دخلن بمرح، جميلات، أنيقات، وتفوح منهن رائحة الرفاهية، جلسن في ركن قصي، سريعاً اندست أيديهن في حقائبهن الباذخة وأخرجن الهواتف، وبدأت الحكاية نفسها، في عالم الهاتف لكل واحدة منهن حكايتها، رفاقها، صديقاتها، جروباتها، وعوالمها الافتراضية الحميمة، تلك واحدة من مسلمات واقعنا، وإذن فلماذا يتفق الأصدقاء على اللقاء لقضاء وقت لطيف بصحبة بعضهم طالما هناك صديق أهم يستحوذ الوقت كله؟ يبدو واضحاً أن هناك خللاً لغوياً في فهم معنى اللقاء والصحبة اللطيفة، فهذه المعاني لا تحيل إلى الانشغال التام عمن معي وكأنه لا وجود له في حين أن هدف اللقاء مختلف تماماً!!

حكاية العلاقة الغريبة التي أصبحت تربط معظمنا بهاتفه ليست مجرد حكاية عابرة، ليست كقصص العلاقات الطارئة أو المراهقة، ليست بسيطة أو تافهة كما نعتقد، إنها حكاية جادة وقد تصل إلى اعتبار الهاتف صديقاً حقيقياً بديلاً، صديقاً متفهماً وحميماً ومريحاً، لا تضحكوا فحين سألت مجموعة من الطلاب والطالبات في ورشة تدريبية عن الشخص أو الشيء الذي لا يمكنهم الحياة بدونه أو الاستغناء عنه، كنت أتمنى أن يكون الجواب من نوع: عائلتي، أصدقائي، أمي، جيراني، ... لكنني كما توقعت كان الجواب هو: الموبايل!! لكن لماذا الموبايل؟

قال أحدهم لأنه يفهمني أكثر من أي أحد آخر، يعطيني كل ما أريد وبسهولة، لا يلزمني بأي شيء، إنه صديق مريح مفيد وغير متطلب، الصديق متطلب والعائلة مسؤولية والجيران عبء!! بينما الموبايل لا يجعلني أحتاج لأي شيء عندما يكون معي!

تساءلت بعد أن تركتهم: هل لذلك علاقة بالعمر، فهؤلاء، أياً تكن أعمارهم، صغار بلا تجربة ومزهوون بالحياة وبطريقة نظرتهم لها؟ أم أن السبب يعود لانعدام الحوار واللغة المشتركة والحميمة بين المراهقين وأسرهم وبين الطلاب ومعلميهم وبين البنات وأمهاتهن وبين معظم الناس في المجتمع بعضهم بعضاً؟ إن الركون للصمت بصحبة الهاتف يقودنا لعلاقات غير محايدة ومنقوصة أولاً، ولأشخاص متوحدين يمكن الإيقاع بهم ثانياً!!

القضية هنا ليست في مواكبة ثورة التقنية ولكن في تحول مفاهيم عميقة في العلاقات الاجتماعية!!

أجب عن الأسئلة الآتية في نقاش مشترك مع معلمك وزملائك:


ما القضية التي تقلق الكاتبة هنا؟ وأين تجدها في النص بالتحديد؟
تأثير الهاتف على العلاقات الإجتماعية بين الناس / في المقدمة  (يا جماعة ملل، اتركوا الموبايلات دعونا نتحدث) 
     -----------------------------------------------------------------
كم دليلا استخدمت الكاتبة لتدعيم وجهة نظرها؟ أذكرها؟
 مشاهدتها مجموعة من الشبان والفتيات " تجارب ومشاهدات يومية"/ 2- الاستبيان الذي تم توزيعه /3- أخذ آراء الطلاب
   ----------------------------------------------------------------------
ما نوع هذه الأدلة؟
مشاهدات شخصية وتجارب يومية
  --------------------------------------------------------------------------
 ما الأسباب التي تدفعك إلى استخدام هاتفك كثيرا إن كنت تفعل؟
 الحصول على المعلومات بسهولة/ 2- توفير الوقت والجهد /3- سهولة التواصل مع الأصدقاء والفضول 
           ---------------------------------------------------------------------



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق