الاثنين، 9 نوفمبر 2020

حل اسئلة الكتاب وصية ذي الإصبع العدواني لابنه أسيد الصف الثامن

 

حل اسئلة الكتاب وصية ذي الإصبع العدواني لابنه أسيد


ذُي الِإصبَعِ العَدْوَانِيُّ :

هو حرثان بن محرث بن الحارث بن ربيعة بن ثعلبة بن سيار  بن هبيرة بن ثعلبة بن ظرب بن عمرو بن عباد بن يشكر  بن عدوان، أحد الشعراء والحكماء في العصر الجاهلي وسمي ذا الإصبع لأن كان  له أصبع زائد في رجله، وقيل لأن الحية نهشت أصبعه وقطعته، وأيضًا هو من المعمرين إذ تجاوز عمره المئة عام بكثير .




الإيجاز :

تمتار بعض النصوص الأدبية بالإيجاز اللفظي، والمعنى العميق الذي تدل عليه الجمل القصيرة الموجزة، وهنا تكمن قدرة الأديب على تضمين المعنى العميق في التركيب الموجز .

ولعل الوصية التي بين أيدينا خير مثال على ذلك، وقد يلجا الكاتب للإيجاز للضرورة التي تحتمها  طبيعة الموقف، فالنص توجيهي يقوم على إسداء النصائح مما يتطلب أن تكون العبارات قصيرة ودالة و مباشرة ، لا تحتمل التأويل، ولا تستعصي على الفهم، أما الشعر فهو ميدان الإيجاز ومضماره.

وفي هذا النص جاءت الوصايا للابن من أبيه مباشرة تارة بالنثر الموجز، وأخرى بالشعر، وقد تمحورت في مجالات آداب التعامل مع الناس، والعلاقات الأسرية، ونجدة المحتاج، وحفظ الكرامة.

وصية ذي الإصبع العدوانی لابنه اسيد : 

لَمَّا احْتُضِرَ ذو الإِصْبَعِ دعا ابنَه أُسِيْدًا، فقال له :
يا بُنَيَّ، إِنَّ أباكَ قد فَنِيَ وهو حَيٌّ، وعاشَ حتى سَئِمَ العيشَ، وإِنِّي مُوْصِيكَ بِمَا إِنْ حَفِظْتَهُ بَلَغْتَ في قومِكَ ما بَلَغْتُهُ، فاحْفَظْ عَنِّي :
أَلِنْ جَانِبَكَ لِقَومِكَ يُحِبُّوكَ، وتَوَاضَعْ لهم يَرْفَعُوكَ، وابْسُطْ لهم وَجْهَك يُطِيْعُوكَ، ولا تَسْتَأْثِرْ عليهم بِشَيءٍ يُسَوِّدُوكَ، وأَكْرِمْ صِغَارَهم كما تُكْرِمُ كِبَارَهم يُكْرِمْكَ كِبَارُهم، ويَكْبُرُ على مَوَدَّتِك صِغَارُهُم، واسْمَحْ بِمَالِكَ، وَاحْمِ حَرِيْمَكَ، وأَعْزِزْ جَارَكَ، وأَعِنْ مَن اسْتَعَانَ بكَ، وَأَكْرِمْ ضَيْفَكَ، وأَسْرِعِ النَّهْضَةَ في الصَّرِيخِ؛ فإِنَّ لكَ أَجَلاً لا يَعْدُوكَ، وصُنْ وَجْهَكَ عن مَسْأَلَةِ أَحَدٍ شَيْئًا فَبِذَلِكَ يَتِمُّ سُؤْدَدُكَ.

أأسيد إن مالاً ملكت فسر به سيراً جميلا 
آخ الكرام إن استطعت إلى إخائهمُ سبيلا 
واشرب بكأسهم وإن شربوا به السمَ الثميلا 
أهن اللئام ولا تكن لإخائهم جملاً ذلولا 
إن الكرام إذا تؤاخيهم وجدت لهم فضولا 
ودع الذي يعد العشيرة أن يسيل ولن يسيلا 
أبني إن المال لا يبكي إذا فقد البخيلا
أأسيد إن أزمعت من بلدٍ إلى بلدٍ رحيلا 
فاحفظ وإن شحط المزار أخا أخيك أو الزميلا 
واركب بنفسك إن هممت بها الحزونة والسهولا


حول النص :
1 - اختر الإجابة الصحيحة مما يأتي :

1. العبارة التي تعني « حفظ ماء الوجه» هي  :

أ -  ألن جانبك يحبوك.

ب - صن وجه عن مسألة أحد شيئا.

ج -  تواضع لهم يرفعوك.

2. وصية الشاعر ذي الإصبع العدواني ترمي إلى :

أ - وجوب نصح الآباء لأبنائهم.

ب - تبیان آداب التعامل مع الناس.

ج - تأكيد حرص الأبناء على التعلم من آبائهم.

3. العبارة التي تدل على أن صاحب الوصية قد عمر طويلا :

أ - ان أباك قد فني وهو حي.

ب - أكرم صغارهم يكرم كبارهم.

ج -  بلغت في قومك ما بلغته.
----------------------------------------------------

2 - أجب عما يلي :

لماذا وجه الموصي ابنة إلي أن يحسن التصرف بالمال ؟
لأن الشباب قد لا يحسنون التصرف بالمال لقلة خبرتهم .
و لأن حسن التصرف بالمال سبب  سعادة المرء و من حوله .


أوضح الموصي الفارق بين اللئيم من الناس والكريم ،اربط بين رأيه وبين قول الشاعر العباسي:
اذا انت أكرمت الكريم ملكته...... وان انت اكرمت اللئيم تمردا

اوضح ذي الأصبع الفارق بين اللئيم والكريم في أربعة ابيات نصح ابنه فيها ان يصاحب الكريم ويهين اللئيم ولا يخفض له جناح الذ ل.

اما المتنبي ففي بيت واحد لخص الفارق بينهما فالكريم اذا اكرمته  لم ينسى اكرامك له فكأنك ملكته و اما اللئيم فكلما اكرمته تمرد عليك وازداد لؤما.

-------------------------------------------------------------------------------------------

ما اثر العبارة الأتية في اقناع المتلقي بضرورة تلبية  نداء المستنجد:

                                      {فإِنَّ لكَ أَجَلاً لا يَعْدُوك}

العبارة تزيد تقة المتلقي بأن ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك.

---------------------------------------------------------------------

بين رأيك في قول صاحب الوصية: {واشرب بكأسهم وإن شربوا به السمَ الثميلا} ؟

رأي ان طعام الكرماء فيه شفاء
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
كرر الشاعر أسم ابنه اسيدا  مقترنا بالنداء مرتين في بداية النص وقبل نهايته لماذا ذكر الأسم اولا ثم كرره؟
لعله ذكر ابنه في المرة الأولى للتنبيه وفي الثانية للتأكيد.
وربما لأنه تحدث في  الأولى عن موضوع وفي الثانيه عن موضوع اخر.
كذلك فأن تكرار ذكر الأسم دليل المحبة والقرب ويؤيد ذلك النداء بالهمزة وهي لنداء القريب  مكانا او منزلة.
---------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق